الإثنين 02 أكتوبر 2023 - 1:16:54 م

اللجنة التنسيقية لقمة أقدر العالمية تناقش آخر المستجدات

  • اللجنة التنسيقية لقمة أقدر العالمية تناقش آخر المستجدات 2
  • اللجنة التنسيقية لقمة أقدر العالمية تناقش آخر المستجدات 1

أبوظبي في 19 أغسطس / وام / استعرضت اللجنة التنسيقية لقمة أقدر العالمية عددا من المحاور الرئيسة التي تتعلق بالمؤتمر والمعرض واطلعت على آخر مستجدات البرنامج العلمي وأجندة المؤتمر وأسماء كبار المتحدثين المحليين والعالميين الذين ستتم استضافتهم في القمة التي تقام تحت شعار "تنمية العقول.. لازدهار الأوطان" وتستضيفها أبوظبي خلال الفترة من 21 الى 23 نوفمبر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

  وكانت اللجنة قد اجتمعت في مقر اندكس القابضة مؤخرا برئاسة العميد جاسم ابراهيم المنصوري نائب المفتش العام في وزارة الداخلية وعضو اللجنة العليا في قمة أقدر العالمية وبحضور العقيد الدكتور إبراهيم الدبل المنسق العام للقمة والدكتور عبدالسلام المدني رئيس اندكس القابضة والرئيس التنفيذي للقمة والدكتور عبد الرحمن شرف محمد نائب المنسق العام لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب وعدد من أعضاء اللجنة التنسيقية والتنظيمية وفريق العمل في القمة العالمية.

  وأعرب العميد جاسم المنصوري عن تقديره وشكره لفريق العمل على الجهود المبذولة لإنجاح القمة والتي ستكون أكبر وأهم محفل دولي ذي أبعاد وطنية تعنى بتمكين النشء وإعداد المواطنة الصالحة والشخصية القيادية الطموحة من خلال تطوير المهارات الشخصية ونشر رسائل التوعية وتوفير المناخ الصحي لسلامة المجتمع وبناء قدرات الطلاب ومهاراتهم.

  وأشار المنصوري إلى أهمية هذا المشروع الذي يعتبر الأول من نوعه في المنطقة والعالم والذي سيتم تنظيمه سنوياً من امارة أبوظبي إلى العالم ..مقدماً الشكر الجزيل لمؤسسات القطاع الخاص في الدولة التي أسهمت في دعم هذا الحدث العالمي كشركاء في عملية التقدم والتطوير.

  وقال العقيد الدكتور ابراهيم الدبل المنسق العام لقمة أقدر العالمية : " نسعى من خلال هذه الاجتماعات التحضيرية الى الوقوف على كافة التفاصيل الهامة الخاصة بالقمة، والتي تتضمن مؤتمراً سنوياً يحضره لفيف من كبار المسؤولين ذوي العلاقة من مختلف دول العالم، حيث يستعرض المعرض عدداً من التجارب العالمية في مواجهة التطرف الفكري والأخلاقي ".

وأضاف الدبل : " نتمنى أن تحقق هذه القمة الآمال المرجوة منها على الصعيدين الرسمي والشعبي والمتمثلة بالعمل على توحيد الجهود والمفاهيم في مجال التربية والتوعية والوقاية الطلابية .. وفتح آفاق جديدة لتمكين الطلاب وبناء جسور الثقة بينهم وبين أولياء أمورهم والاطلاع على احتياجاتهم ومتطلباتهم والوصول إلى مراحل تلبيتها، كما نطمح أيضاً لبناء جسور الشراكة الاستراتيجية بين المؤسسات التعليمية والأسرة لضمان مصلحة النشء، لتبقى قمة أقدر قادرة على إثبات عالمية مبادرات دولة الامارات العربية المتحدة ووجودها على الساحة العالمية من خلال المبادرات الحضارية الطموحة التي تقدمها للمجتمع الدولي في ظل قيادتها الرشيدة التي لطالما كانت ترى في بناء الإنسان ثروتها الحيوية التي لا تنضب ".

وأعرب الدكتور عبد السلام المدني عن سعادته بالتقدم الذي تحرزه اللجنة في ما يتعلق بتنظيم قمة أقدر العالمية بما يتناسب مع معايير المحاور الرئيسية الأربعة التي يقوم عليها برنامج خليفة لتمكين الطلاب وتحويلها الى تطبيق عملي وقال : "يعتبر هذا الحدث الأول من نوعه في العالم الذي يجمع بين المتخصصين في قطاع التربية الأسرية والتعليم وبين الفئة المستهدفة: وهي الأهالي والطلاب وذلك ضمن بيئة تعليمية وعملية مريحة ومفيدة".

وأكمل الدكتور عبد السلام المدني: "بهدف إنجاح قمة "أقدر" العالمية قمنا بتجنيد جهود ومقدرات كافة الشركات التابعة لاندكس من اعلام وخدمات لوجستية وفنية وخدمات الضيافة وذلك بالتوافق والتنسيق مع وزارة الداخلية وبرنامج خليفة لتمكين الطلاب وذلك إيماناً منا بنبل رسالة القمة وعظيم شأنها بين طلاب مدارسنا ورجاحة من أطلقها".

يشار إلى أن قمة أقدر العالمية تضم معرضاً يتعلق بالبيئة الطلابية المدرسية الجامعية بالإضافة الى ورش عمل غايتها تعليم الطلاب وتثقيف الأهالي واطلاع المدرسين على الخبرات العالمية وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم التي قامت ببذل جهود ملحوظة لإعداد الورش الخاصة بالإضافة الى التنسيق مع مجلس أبوظبي للتعليم وهيئة المعرفة والتنمية البشرية اللذين كانا يعملان بروح الجسد الواحد لإبراز مدى أهمية تلك الورش .

كما تشمل القمة مؤتمرا متخصصا يهدف الى بناء استراتيجيات وسياسات وقائية للتوعية من التحديات والمخاطر المحدقة بالطلاب والشباب بشكل عام.

  وتهدف قمة اقدر العالمية الى تسليح الناشئين وتثقيفهم بالفضائل لتجنب الوقوع ضحية للتحديات داخل وخارج الصف الدراسي وإدراج برامج تعليم مستمرة ومستمدة من توصيات القمة والتي من الممكن الحصول عليها عن طريق الانترنت او الهاتف الذكي على مدار العام بالاضافة الى توفير بيئة خصبة للباحثين والمتخصصين لتبادل الآراء والبحوث مع أقرانهم من مختلف أنحاء العالم وتربية جيل من الشباب الطموح والمخلص لدينه ووطنه وقيادته.

وام/مصطفى بدر الدين