غرفة الفجيرة تثمن اطلاق مشاريع مبادئ الخمسين

غرفة الفجيرة تثمن اطلاق مشاريع مبادئ الخمسين

الفجيرة فى 6 سبتمبر / وام / أكد الشيخ سعيد بن سرور الشرقي، رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة أن الاعلان عن "مبادئ الخمسين" يعكس الرؤية المستقبلية لدولة الامارات العربية المتحدة لتكون أنموذجاً لدولة حضارية في المنطقة والعالم.

وقال الشيخ سعيد الشرقي ان مبادئ الخمسين المقبلة بمضامينها كافة ترسم مسار رؤية مستقبلية لنهضة اقتصادية وصناعية وتنموية تحقق رؤية القيادة الرشيدة للدولة لتحقيق وتسريع التنمية المستدامة باستقطاب الاستثمارات والمبدعين وأصحاب الأفكار النيرة من أجل ضمان حياة كريمة لشعب الامارات والمقيمين على ارضها الطيبة وللأجيال القادمة .

وأضاف رئيس غرفة الفجيرة أن "مبادئ الخمسين " سيمكن الدولة من المحافظة على مكتسباتها ومضاعفة إنجازاتها، مشيراً الى ان تخصيص 5 مليارات درهم لتنفيذ مشروع تبني التكنولوجيا المتقدمة في المؤسسات الصناعية ضمن " مشاريع الخمسين " سيسهم في اجراء التحول الرقمي باستخدام التكنولوجيا المتقدمة ومفاهيم الثورة الصناعية الرابعة ، وترسيخ بيئة أعمال جذابة لتلبية احتياجات المستثمرين المحليين والدوليين ودعم النمو المستمر للصناعات الوطنية وتحسين قدرتها على المنافسة وتعزيز مكانة الإمارات كوجهة عالمية لصناعات مستقبلية رائدة ذات بنية تحتية عالمية المستوى وقوة عاملة ماهرة ومتطورة تقنياً.

من جانبه أكد سعادة سلطان جميع الهنداسي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الفجيرة أن اطلاق مبادئ الخمسين يعكس الرؤية المستقبلية الموحدة لدولة الإمارات ويؤكد أن لدينا قيادة حكيمة وحكومة داعمة بكافة أجهزتها للاقتصاد، هدفها الأساسي تسهيل الأعمال واستقطاب المزيد من المستثمرين، وتوفير بيئة مثالية ومستقرة أمام الجميع و تشكل قوة دافعة ومحركاً جديداً للنمو الاقتصادي .

واشار الى أن المبادرات الاقتصادية والاستثمارية التي تم الكشف عنها أمس ضمن مشاريع الخمسين، تعد مرحلة جديدة من الإنجازات والطموحات، وتنطلق من قاعدة اقتصادية قوية تمتلكها دولة الإمارات في القطاعات والمحاور التنموية كافة.

ونبه الى أن مشاريع الخمسين تعكس رؤية قيادتنا الحكيمة الداعمة للاستثمار والنمو الاقتصادي، والمؤشرات التنافسية العالمية التي يتميز بها اقتصادنا المحلي عموماً، وطريق آمن لخلق مناخٍ اقتصادي جاذب يُمكن المستثمرين من خلاله التركيز على تنمية الأعمال وتوسيع نطاق الخدمات الأمر الذي يعزز من قدرات دولة الإمارات لحجز موقعها المتصدر عالمياً في مجالات الاقتصاد الجديد القائم على المعرفة والتكنولوجيا الذكية والعلوم المتقدمة.