الثلاثاء، ٢٢ مارس ٢٠٢٢ - ١١:٤٤ م
دبي في 22 مارس/ وام / أكد الشيخ راشد بن دلموك آل مكتوم رئيس مجلس إدارة نادي دبي لسباق الخيل أن كأس دبي العالمي و على مدار تاريخها الممتد لمدة 25 عاماً مضت حققت العديد من الإنجازات و الأرقام القياسية التي تعبر عن أصالة وقيمة هذا الحدث العالمي الذي انطلق عام 1996 بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بتأسيس حدث عالمي يعبر عن أصالة رياضة الخيول متشبعا بقوة العزيمة و عشق المركز الأول يستضيف أفضل الخيول في العالم التي تتنافس بروح رياضية لتقديم أبطال حقيقيين.
و أوضح الشيخ راشد بن دلموك بهذه المناسبة أن كأس دبي العالمي وعلى مدار الأعوام الماضية شهد إقامة 189 سباقاً متنوعاً ومشاركة 32 دولة و473 مدرباً و321 فارساً من جنسيات مختلفة فيما حققت الخيول الموجودة في الإمارات 85 فوزا في تجسيد صريح للجدية والتنافسية، ما يجعل كأس دبي العالمي الحدث الأكثر تنوعاً في رياضة سباقات الخيل حول العالم.
وقال :" ونحن نفتتح الدورة الـ26 لكأس دبي العالمي يسعدنا التأكيد أن النسخة الحالية تسير على المستوى نفسه من حيث كثافة المشاركة الدولية والثقل النوعي والتنوع الجغرافي للمشاركين مما ينبىء بسطوع نجوم تتطلع إليهم هذه الصناعة وهي على مشارف موسم جديد وهو ما يتناغم مع هوية دبي حاضنة للمتميزين والمبدعين، تأكيدا لمقوله صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "في سباق التميز لا يوجد خط للنهاية".
و حرص الشيخ راشد بن دلموك على تكريم الجهات الراعية والداعمة للحدث وهي وزارة الدفاع ، ومكتب وزارة الخارجية والتعاون الدولي، والقيادة العامة لشرطة دبي، وديوان صاحب السمو حاكم دبي، وهيئة الطرق والمواصلات، وهيئة كهرباء ومياه دبي، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، والإدارة العامة للدفاع المدني، ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وبلدية دبي، وهيئة الصحة بدبي، وهيئة الثقافة والفنون بدبي، وجهاز الرقابة المالية، والمجلس التنفيذي في حكومة دبي، ودائرة التشريفات والضيافة، ودائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، ومؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والمكتب الإعلامي لحكومة دبي، ووكالة أنباء الإمارات، وشركة أبوظبي للإعلام، وقطاعا الاذاعة والتلفزيون والنشر بمؤسسة دبي للإعلام ودار الخليج للصحافة والطباعة والنشر، وهيئة الإمارات لسباق الخيل، واتحاد الإمارات للفروسية والسباق، ومركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وبرنامج المارشال الإماراتي.