الإثنين، ٣٠ مايو ٢٠٢٢ - ٦:٠٢ م
أبوظبي في 30 مايو/ وام/ حققت اجتماعات الاتحاد الدولي للإبحار الشراعي -نصف السنوية- التي أقيمت على مدار 4 أيام، في فندق روزوود أبوظبي ، مكتسبات مهمة ومخرجات داعمة لتعزيز التعاون المشترك على الصعيدين القاري والدولي لمواصلة خطط الارتقاء بالرياضات الشراعية الحديثة، وذلك لأول مرة بعد عامين من الاجتماعات عن بعد عبر تقنية الاتصال المرئي.
شهد الحفل الختامي للاحتفاء بضيوف العاصمة الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان رئيس اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث، وكوان هاي لي رئيس الاتحاد الدولي للشراع وسعادة سالم الرميثي مدير عام نادي أبوظبي للرياضات البحرية إلى جانب رؤساء الاتحادات القارية وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الإمارات للعبة.
نظم الاجتماعات مجلس أبوظبي الرياضي بالتعاون مع الاتحاد الدولي للإبحار الشراعي واتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث في خطوة تؤكد مكانة العاصمة ودورها الريادي في تعزيز الشراكات مع الاتحادات والمؤسسات الرياضية الدولية، إلى جانب ما تحققه من نجاحات كبيرة في مختلف الرياضات ومنها الإبحار الشراعي الذي شهد نقلة نوعية في السنوات الأخيرة.
وقال الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان : سعداء باستضافة الاجتماعات نصف السنوية للاتحاد الدولي امتدادا لمسيرتنا الداعمة لتطور الرياضات الشراعية الحديثة والتي نولي أهمية كبرى لتعزيز حضورها في مشهد الرياضات البحرية انطلاقا من ارتباطها العريق في التراث الوطني الأصيل.
و قدم الشيخ أحمد بن حمدان الشكر لمجلس أبوظبي الرياضي لحرصه الكبير على استضافة مثل هذه المؤتمرات المهمة التي تعزز آفاق التعاون بين الإمارات والاتحادات الرياضية العالمية، وتساهم بالخروج بنتائج ومكتسبات مهمة لتعزيز مكانة أبوظبي كوجهة عالمية متقدمة لاستضافة نخبة الفعاليات الرياضية.
وتابع قائلا : نبارك للاتحاد السعودي للشراع حصوله على عضوية الاتحاد الدولي في اجتماعات نصف السنوية التي جرت أعمالها في أبوظبي، متمنين للأشقاء النجاح والتقدم في مشوارهم القادم، ونشعر بالفخر لاستضافة أبوظبي للمؤتمر الدولي للشراع الذي ستعقد أعماله في شهر أكتوبر القادم بمشاركة 400 شخصية من رؤساء الاتحادات القارية والدولية ومسؤولي الرياضات الشراعية في جميع الاتحادات.
من جانبه أشاد سعادة سالم الرميثي مدير عاد نادي أبوظبي للرياضات البحرية بالتجمع العالمي الذي شهدته أبوظبي، لاستعراض ومناقشة خطط الإبحار الشراعي، ورسم مستقبل جديد، مع عودة المزيد من الفعاليات والأحداث الدولية ومنها دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، مؤكدا أن الاجتماعات ساهمت في تعزيز فرص التلاقي والتعاون بين جميع الاتحادات وهي فرصة مثالية لتسليط الضوء على دور وخطط مجلس أبوظبي الرياضي لاستضافة الفعاليات والمؤتمرات والملتقيات الرياضية العالمية التي تعزز مكانة وريادة أبوظبي في الحركة الرياضية العالمية.