الجمعة، ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٢ - ١٢:٠٦ ص
أبوظبي في 29 سبتمبر / وام / شهدت مدرسة "محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء" في رماح ومنتجع تلال بمنطقة العين إقبالا واسعا على تعلم فن الصقارة العربية وتقاليد العيش في الصحراء ونجحت في أن تستقطب حتى اليوم أكثر من 2500 طالب وطالبة.
و قالت المحاضرة نيكولا ديكسون بمنصة الاستدامة في المعرض الدولي للصيد والفروسية إن مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء التي افتتحت في ديسمبر 2016 أضحت اليوم منصة رائدة متخصصة على مستوى العالم في تعليم فن الصقارة العربية ودأبت على المشاركة في أهم الفعاليات التراثية للتعريف ببرامجها.
و أضافت أن المدرسة تقدم لطلبتها من جميع الأعمار باقة من البرامج التعليمية المميزة منها دروس نظرية في تربية الصقور وأنواعها، وتشريحها، وطرائدها، ومبادئ الصقارة وأخلاقياتها و كيفية الحفاظ على الصقور أسس التعامل معها، وكيفية استدامتها إلى جانب جميع الموضوعات المتعلقة بالصقور والطرائد والصقارة المستدامة، ورحلات الصقارة العملية ورحلات فراسة الصحراء علاوة على برامج وأنشطة ترفيهية للزوار والسياح وزيارات تعليمية للمدارس وبرامج في فن الصيد العربي التقليدي بالصقور.
وتهتم المدرسة بالنشء من الطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 7 سنوات إلى 17 عاما وتستهدف الدورات التدريبية المخصصة لتلك الشريحة تعزيز تقاليد الصقارة العربية المتوارثة والمستدامة، وتدريب الأجيال الشابة على المبادئ الأساسية السليمة للصقارة العربية، والتعريف بتراث الصقارة بهدف ترسيخ التقاليد المتوارثة في هذا المجال باعتبارها واجهة تراثية وثقافية مهمة لإمارة أبوظبي.
و تتضمن محتويات الدورة التدريبية الموجهة للطلبة في هذا العمر المبادئ الأساسية للصقارة العربية و تعريف معنى التراث، وأهمية الصقارة بالنسبة لتراث الإمارات العربية المتحدة، والتعريف بالأدوات اللازمة لممارسة الصقارة، وأساسيات علم تشريح الصقور، والمعلومات الأساسية عن الصقارة العربية والطرائد التي يتم اصطيادها، وسلالات وأنواع الصقور المستخدمة في الصقارة العربية.