الثلاثاء، ١٥ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٦:١٢ م
دبي في 15 نوفمبر/ وام / يواصل مركز الإمارات للعلوم الرياضية والطب الرياضي استقبال طلبات التسجيل على برنامجي الدبلوم التخصصين اللذَين تم إطلاقهما في سبتمبر الماضي، حيث وصل عدد المسجلين على دبلوم "مستقبل الإدارة الرياضية" إلى 40 مشاركا مقابل 20 في دبلوم "التدريب الرياضي الشامل" حتى الآن، ضمن سعي المركز للمساهمة في تطوير كوادر القطاع الرياضي وإعداد قادة رياضيين جدد.
ويعمل المركز على تعزيز التعاون مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ والقيادة العامة لشرطة دبي وتخصيص مقاعد دراسية للكوادر الرياضية المنتسبة للهيئة وللقيادة العامة بهدف العمل على تمكينها، وبناء كوادر رياضية جديدة، حيث يحصل المنتسبون بعد إتمام البرامج على شهادات معتمدة من المركز ومن الأكاديمية الأولمبية الوطنية ومصدقة من قِبل الهيئة العامة للرياضة.
وقال عبدالله محيوه، رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون مركز الإمارات للعلوم الرياضية والطب الرياضي " يتطلع المركز إلى تعزيز التعاون مع الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص بما يتماشى مع ركائز منظومة العمل في القطاع الرياضي، بظل إيماننا بأهمية الشراكة في تحقيق الأهداف الرئيسية للمركز والمتمثلة بتمكين الكوادر وتعزيز قدرتها على تولي مناصب فنية وإدارية تخصصية سواء على الصعيد المحلي أو الدولي".
فيما قال الدكتور ريسان مجيد خليفة، عضو اللجنة العلمية في مركز الإمارات للعلوم الرياضية والطب الرياضي " نعمل حالياً على إتمام جميع المتطلبات النهائية لضمان تحقيق أقصى فائدة من البرامج التدريسية، وتم خلال الأسابيع الماضية عقد اجتماعات مع الكادر التدريسي لمناقشة المناهج التي سيتناولها دبلوم "التدريب الرياضي الشامل"، كما تم عقد اجتماعات مع مدرسي دبلوم "مستقبل الإدارة الرياضية" لضمان استيفاء كافة الخطوات المطلوبة قبل بدء البرنامج وللتأكد من مواكبتها لأفضل الدراسات والمناهج المعتمدة عالمياً".
من جانبه أوضح الدكتور محمد فضل الله، مستشار اللجنة الأولمبية الوطنية وعضو اللجنة العلمية للمركز ، أن اختيار القائمين على التدريس بصورة عامة يتم وفق معايير ترتبط بالتخصصات الدقيقة والمكانة العالمية التي يمتلكها الأساتذة في المجالات التي تركز عليها المناهج الدراسية.
وعلى الصعيد الإداري للبرنامج أشار الدكتور أحمد العامري، مدير التدريب التخصصي وعضو اللجنة العلمية في المركز، إلى حرص المركز على توظيف جميع التقنيات الخاصة باستقطاب المشاركين، وتسهيل عملية التسجيل، إلى جانب المتابعة الحثيثة والتواصل مع جميع الأطراف المعنية.