الإثنين، ٢١ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٨:٠٤ ص
أبوظبي في 21 نوفمبر/ وام/ اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بالختام الناجح لبطولة “الفورمولا -1” في أبوظبي والذي حظي بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وذلك انطلاقاً من دعم سموه الدائم للرياضة والرياضيين وتوجيهاته المتواصلة بتوفير كل الإمكانات والموارد وتهيئة البنية التحتية لاستضافة الأحداث الرياضية ومنها هذا الحدث العالمي الذي جرى على حلبة ياس في تجربة لا تنسى للجماهير وعشاق الرياضة وضيوف الدولة.
وسلطت الضوء على تسلم دولة الإمارات الشعلة لتنظيم النسخة المقبلة من مؤتمر المناخ «كوب28»، بعد اختتام نسخته الـ 27 في مصر ، وفي جعبتها تصميم على أن تقدم للعالم نسخة قادرة على أن تثمر حلولاً ومخرجات تصب في خدمة العيش الآمن على كوكب الأرض، من خلال الحد من الانبعاثات الكربونية، واستحداث ما يسهم في التنمية المستدامة ويساعد على مزيد من الاعتماد على الطاقة النظيفة.
فتحت عنوان “ الفورمولا -1.. تنظيم مميز ” .. كتبت صحيفة “الاتحاد” لوحة فنية رسمتها حلبة ياس، وتناقلتها وسائل الإعلام العالمية، لختام رائع لبطولة «الفورمولا -1» في أبوظبي التي أضحت عاصمة لاستضافة أهم الأحداث الرياضية العالمية.. التنظيم كان مميزاً والحضور كان كبيراً والعروض باهرة، وعشاق سباق السيارات حلقوا على مدى أيام في أجواء رياضية فاقت الخيال وانتهت بتتويج أبوظبي بطل العالم «للفورمولا - 1».
وأضافت صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، شرّف بحضوره الحفل الختامي، انطلاقاً من دعم سموه الدائم للرياضة والرياضيين وتوجيهاته المتواصلة بتوفير كل الإمكانات والموارد، وتهيئة البنية التحتية لاستضافة الأحداث الرياضية، ومنها هذا الحدث العالمي الذي جرى على حلبة ياس، في تجربة لا تنسى للجماهير وعشاق الرياضة وضيوف الدولة.
وأكدت “الاتحاد” في الختام أن الإمارات تثبت كل مرة قدرتها على وضع لمسات خاصة على الأحداث الرياضية العالمية التي تستضيفها، لتجعل منها تجربة تاريخية تسجل في الذاكرة الرياضية سواء على صعيد المشاركين أو الجماهير التي تؤم ساحات المنافسات، حيث حسم سباق جائزة أبوظبي الكبرى لقب بطولة العالم للفورمولا - 1 في الموسم الماضي، بعد سباق كان الأكثر إثارة في تاريخ الفورمولا - 1 في العقود الأخيرة، ثم يعود المشهد ليكرر نفسه في الموسم الجديد.
من ناحيتها وتحت عنوان “ الإمارات.. إبهار مستدام وواحة تلاقي عالمى” .. قالت صحيفة “الوطن” أن تكون العاصمة الإماراتية أبوظبي درة المدن وسيدة العواصم فهو إنجاز مستحق لمكانتها الرائدة على المستويات كافة بما فيها الرياضية عبر تقديمها نجاحات شديدة الأهمية والفاعلية والتأثير والتميز في كل حدث تحرص على احتضانه بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وحضور سموه منافسات الجولة الختامية لبطولة العالم للفورمولا1″ جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 لموسم 2022”.. تشريف كبير للحدث العالمي الذي يحظى باهتمام واسع ومشاركة نجوم العالم ومتابعة تعكس الثقة بقدرات أبوظبي الرائدة على التنظيم الأسطوري لأهم الفعاليات وتقديمها بصورة تعكس تألق العاصمة الإماراتية الحضاري وعزيمتها ونجاحها في تحقيق كل ما يرضي التطلعات العالمية بالأفضل دائماً، وجهودها التي تضمن أن تكون البطولات والمنافسات التي تحتضنها شديدة التميز لتكون بأبهى صورة وأكثرها تعبيراً عن إمكاناتها وروحية الشراكة التي يعمل من خلالها الجميع على قلب واحد، وهو ما بينه سموه من خلال الثناء على جميع الشركاء الذين ساهموا بأن يكون النجاح الكبير على مستوى الحدث العالمي.
وتابعت في الوقت الذي لا يمكن حصر إنجازات الإمارات وعاصمتها أبوظبي ومكتسبات مسيرتها الرائدة فإن الفعاليات التي تستضيفها تحظى بحرص عالمي على المشاركة فيها لأنها تشكل محطات استثنائية ومشرفة لجميع المتنافسين الذين يعملون لتكون دائمة في مسيرتهم خاصة أن التقييم الدولي لكل ما تحتضنه من بطولات وفعاليات ومهرجانات وغيرها يؤكد أنه من الصعب أن يكون لها منافس وتعمل بكل ثقة على ترسيخ موقعها كمركز رياضي عالمي ووجهة للتلاقي على القيم والمحبة والانفتاح الذي جعلها مقصداً رئيسياً للجميع لما لها من مكانة في قلوب كل مؤمن بالقيم وما يجب أن تكون عليه الروابط الإنسانية.
وأكدت في الختام أن الإمارات واحة تنبض بالمحبة والأمل والثقة بأن القادم دائماً نحو مراتب أجمل وأكثر رفعة ومجداً بعزيمة القيادة الرشيدة، وتثبت قدرة استثنائية على صناعة الفارق في كافة المحافل والميادين ونجحت في تقديم الصورة الحقيقية التي تؤكد أنها منارة العالم، والرياضة محفل رحب للتلاقي الإنساني ورسالة محبة من الإمارات إلى العالم، فهي تنشر الأمل بالأفضل دائماً وتشكل رمزاً للإبهار والإلهام، وكما تحمل في ثناياها عبق التاريخ المجيد وتقدم النموذج الأكثر دلالة وفاعلية على جودة الحاضر المزدهر على الصعد كافة .. فهي كذلك بقيادة صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه” بوصلة للمستقبل ووجهة أولى لتحقيق الأحلام ومن أكثر الوجهات تفضيلاً للحياة والعمل والسياحة كونها الاستثناء الحقيقي في مسيرات الدول التي تتجه إليها العقول والقلوب من مختلف أنحاء العالم.
من جانب آخر وتحت عنوان “ شعلة «المناخ» في أيدٍ أمينة” .. كتبت صحيفة “ البيان” وهكذا.. أسدلت مصر الستار على مؤتمر المناخ «كوب27» في شرم الشيخ بنجاح أبهر العالم، من حيث التنظيم الاستثنائي وتسخير كل عناصر ومقومات النجاح والتميز، بجاهزية لافتة واحترافية شديدة في تنظيم حدث شهد حضوراً قوياً ومشاركة دولية واسعة تعد الأكبر في تاريخها لكوكبة من صناع القرار والخبراء من 190 دولة حول العالم، ما يؤهل مصر مستقبلاً لاستضافة مزيد من المؤتمرات والفعاليات الدولية الكبرى بكل ثقة.
وأضافت هكذا أيضاً تتسلم دولة الإمارات الشعلة لتنظيم النسخة المقبلة من المؤتمر المناخي الدولي، وفي جعبتها تصميم على أن تقدم للعالم نسخة قادرة على أن تثمر حلولاً ومخرجات تصب في خدمة العيش الآمن على كوكب الأرض، من خلال الحد من الانبعاثات الكربونية، واستحداث ما يسهم في التنمية المستدامة ويساعد على مزيد من الاعتماد على الطاقة النظيفة.
وتابعت لقد كان التصويت الساحق لصالح استضافة الإمارات لـ«كوب 28» عام 2023، تعبيراً واضحاً عن ثقة العالم في قدرات الإمارات وريادتها في كل ما يتعلق بالتنمية المستدامة والرخاء والتقدم.
وقالت إن كل المعنيين بالبيئة والتغيرات المناخية على مستوى العالم، على علم ودراية بما تفعله الإمارات وما تتخذه من إجراءات عملية من أجل الاقتصاد الأخضر والحياة الآمنة والبيئة النظيفة.
وأكدت “البيان” في الختام أنه لن يكون النجاح الباهر الذي حققته دبي في استضافة إكسبو 2020، بعيداً عن أذهان المعنيين بقمة المناخ، حيث أبهرت دبي العالم بقدراتها التنظيمية وأفكارها الإبداعية وقدرتها على حشد العالم كله لما فيه مصلحة البشرية. ولذلك يدرك العالم أن كل فعالية تنظمها أو تستضيفها الإمارات ستكون في أيدٍ أمينة.
-خلا -