الجمعة، ٢٠ يناير ٢٠٢٣ - ٦:٠٨ م
- عقدت ضمن أعمال الدورة الحالية للمنتدى الاقتصادي العالمي.
- المؤسسة الاتحادية للشباب تنظم حلقة لإبراز دور الشباب في كافة مسارات العمل المناخي.
- الحلقة تناولت سبل الدعم والرعاية لتشجيع الشباب على تولي زمام القيادة في العمل المناخي وإيصال رؤاهم ومقترحاتهم خلال قمة "كوب 28".
………………………………………………….
دافوس في 20 يناير / وام / عقدت المؤسسة الاتحادية للشباب حلقة نقاشية ضمن أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس"، بمشاركة معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب، رائدة المناخ للشباب في مؤتمر مؤتمر "COP28"، وسعادة السفير ماجد السويدي المدير العام لمكتب مؤتمر الأطراف "COP28"، ونخبة من الأكاديميين والشباب.
وتناول المشاركون العديد من المحاور المعنية بتفعيل دور الشباب، وتوفير الآليات المناسبة لتعزيز دورهم في جهود العمل المناخي.
وخلال الحلقة، أكدت معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على توفير كافة سبل الدعم والرعاية لتشجيع الشباب على الإبداع والابتكار وتولي زمام القيادة في العمل المناخي لضمان استعدادهم وإيصال رؤاهم ومقترحاتهم للمجتمعين في قمة "كوب 28" التي تستضيفها دولة الإمارات خلال العام الجاري.
وأشارت المزروعي إلى الجهود المتواصلة التي تبذلها دولة الإمارات لتحقيق الحياد الكربوني وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة حيث أصبحت الدولة نموذجا يحتذى على مستوى العالم في التطور والازدهار والتنمية عبر الاستثمار في الطاقات الشابة وتوفير المنصات الفاعلة لتمكين الشباب وإشراكهم في استشراف وصناعة المستقبل لتحقيق التنمية المستدامة.
وأضافت المزروعي أن تنامي التحديات البيئية يتطلب تضافر جهود الفئات الفاعلة في المجتمع وفي مقدمتها الشباب بهدف الإسراع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول إلى الاقتصاد الأخضر حيث يشكّل الشباب ركيزة مهمة لدعم العمل المناخي بشكل عام.
وتناولت الحلقة مجموعة كبيرة من المواضيع حول دور الشباب في العمل المناخي والمهارات المستقبلية التي يحتاجونها ليتمكنوا من معالجة قضايا التغير المناخي وكذلك دور مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص والمنظمات غير الربحية في دعم وتعزيز دور الشباب لتحقيق أهداف الحياد الكربوني.
وتعمل الإمارات على تطوير السياسات والمبادرات الهادفة إلى رفع وعي الشباب بقضايا المناخ عبر تناول وإبراز أحدث الممارسات وابتكار حلول إبداعية واستباقية مستدامة لتداعيات تغير المناخ، ودعم التطوير المهني، إلى جانب بناء المهارات والقدرات والمعرفة وتعزيز التواصل الشبابي للمشاركة في منهجيات المناخ.
وتسعى الدولة إلى تقديم نموذج مميز للمشاركة الشبابية في الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، وذلك ضمن رؤية وتوجه القيادة الرشيدة بخلق نموذج عالمي لشخصية الشاب الإماراتي الذي يقود مرحلة جديدة في عملية صناعة القرار في العمل المناخي، وجهود التنمية المستدامة، وضمان أعلى مستويات المشاركة للشباب في الوفود والتنظيم والنقاشات الرسمية خلال دورة المؤتمر.
- مل -