الأحد 02 أبريل 2023 - 4:20:27 ص

افتتاحيات صحف الإمارات اليوم


أبوظبي فى 21 يناير / وام / قالت صحيفة الإتحاد فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان “مستقبل مستدام” إن الاستدامة في الإمارات قبل أن تكون برامج ومبادرات ونشاطات، هي نهج وإرث اجتماعي ومبدأ وطني ترسخ تاريخاً وحاضراً ومستقبلاً، منذ عهد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي حرص على الاهتمام بالبيئة وديمومة مواردها، حتى أضحت الدولة عبر مسيرتها الممتدة لعقود، رائدة في المنطقة والعالم، في تعميم مفهوم الاستدامة من خلال تبني السياسات والتشريعات وتشجيع الابتكار ونشر حلول الطاقة النظيفة والمتجددة وحماية المناخ.
وأضافت أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، 2023 عاماً للاستدامة في الإمارات، يتوج مسيرة الدولة في هذا المجال، ويضاعف ويسرّع الجهود المبذولة لتحقيق الأهداف الوطنية في تخفيض الانبعاثات الكربونية وصولاً إلى الحياد المناخي في 2050، عبر دعوة المجتمع بقطاعاته كافة للشراكة بالفكرة المبتكرة والجهد والإنجاز، كما يؤكد رؤية الإمارات ومساعيها لتعزيز العمل الجماعي لمعالجة التحديات المشتركة من خلال طرح المبادرات والبرامج ذات الأثر الإنساني الممتد عالمياً.
وخلصت إلى أن عام الاستدامة الذي أطلق تحت شعار «اليوم للغد»، يتزامن مع جهود إماراتية محلية ودولية لتعزيز العمل والشراكة، وإيجاد حلول عملية وإجراءات ملموسة لحماية المناخ، وهو ما تسعى الدولة لتحقيقه في قمة المناخ «COP28» التي تستضيفها نهاية العام الحالي، بحيث تشكل منصة حوار ومحطة انطلاق جماعية كبرى لصياغة مستقبل مستدام محلياً وإقليمياً وعالمياً، وأكثر رخاءً وازدهاراً.

من جهتها قالت صحيفة الوطن تحت عنوان “ عام الاستدامة رؤية محمد بن زايد للمستقبل” إنه وبرؤية وعزيمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله " فإن الإمارات لا تكتفي بأن تكون في مقدمة الدول بمسيرتها المشرفة وتنميتها الشاملة وما تحققه من إنجازات فقط.. بل من خلال تعزيز زخم توجهها المدروس نحو المستقبل المشرق الذي تصنعه ولا تنتظره عبر مواصلة البناء على الإرث الغني والخالد للوالد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، لتكون قصة صعود الإمارات بنجاحها المبهر والملهم استثنائية على الصعد كافة، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بمناسبة إعلان المبادرة الوطنية “2023 عام الاستدامة” لتعزيز الالتزام بالاستدامة وحماية بيئتنا ومواردنا ومجتمعنا في دولة الإمارات ولتسليط الضوء على إرثها في تبني الممارسات المستدامة وتعزيز الوعي بأهمية حماية البيئة ومواردها والمشاركة المجتمعية الداعمة للممارسات الوطنية نحو مستقبل أكثر تقدماً وازدهاراً.

وأضافت انه بإشراف سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، وسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، على مبادرات “عام الاستدامة”، فإن العالم على موعد مع قصة نجاح جديدة تثبت من خلالها الإمارات أنها وجهة الأمل نحو التغيير الإيجابي الذي ينعكس على الجميع، وكما يؤكد مجتمعها إيمانه المطلق برسالة وطنه فإنه سيقدم صورة حضارية عما يحمله من التزام ووعي وروح المبادرة انطلاقاً من المسؤولية الجماعية والحرص على نيل شرف المشاركة في كل جهد تكتب فيه الإمارات فصلاً مؤثراً انطلاقاً من دورها ومكانتها الدولية.

وخلصت إلى أنه في الوقت الذي تأخرت فيه أغلب دول العالم عن انتهاج آليات عصرية للتعامل مع قضايا حيوية كالاستدامة والمناخ والبيئة وتأثيرها المباشر في حياة الإنسان، فإنها وجدت في نهج الإمارات وما تحفل به من رؤية استشرافية وأسس راسخة ومشاريع عملاقة وخطط مستقبلية الوجهة التي يمكن من خلالها تعميم مسيرتها وتدارك ما سببه غياب الاستراتيجيات العصرية على تنميتها لعقود.. واليوم بفضل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه” فإن جهود ومواقف ومبادرات سموه تشكل رؤية الحاضر لمستقبل الإمارات والعالم.

صحيفة الخليج وتحت عنوان “ لحظة حاسمة للأمن الدولي” قالت إن المسار الذي يتجه إليه الصراع فى أوكرانيا بحاجة إلى مقاربة سلمية، واللجوء السريع إلى الحوار، معتبرة أن كل يوم يمر، يتبين أن الصراع الدائر أوسع من حدود أوكرانيا، وأعقد من أن ينتهي بحرب محتدمة.
وأضافت ان واقع الحال يكشف أن معركة استنزاف شرسة جداً بين أعظم قوى عسكرية في العالم تطحن جزءاً من القارة الأوروبية، واستهلكت مئات المليارات من الدولارات المنتزعة من خطط النمو العالمي، وأثرت في اقتصادات الدول الهشة، التي بات بعضها يواجه أزمات اجتماعية ومجاعات، وهذه بعض من التأثيرات الوخيمة الآنية، بقطع النظر عن التداعيات بعيدة المدى وما قد تحمله من مساوئ على المجتمع الإنساني قاطبة.

وخلصت إلى أن المعركة الدائرة في أوكرانيا قاسية وصعبة وطويلة المدى. وطالما لم يكن هناك تلاق من جميع الأطراف على كلمة سواء للحوار، سيستمر هذا النزيف البشري والعسكري والسياسي والاقتصادي، وسيُلحق أضراراً غير مسبوقة بالأمن العالمي.

اسلامه الحسين